-A +A
حسين الشريف (جدة)
ما إن هدأت قضية عبداللطيف بخاري بعد تغريدته الشهيرة، التي ألمح فيها إلى سعي أشخاص لتتويج الهلال ببطولة الدوري، وأوقف عاما مع غرامة مالية بقيمة ثلاثمائة ألف على إثرها، لتنتهي القضية باعتذار الأخير لرئيس الهيئة العامة للرياضة، ليعود من جديد رئيس لجنة الانضباط سابقا إبراهيم الربيش، ويغرد عبر حسابه الرسمي في تويتر بتصريح أثار الجدل في الساعات الماضية.

الربيش قال في تغريدته: تدخلات الرئيس لم تتوقف على ذلك، تدخل بعملنا سابقا عندما سألني ما هي عقوبة الحميداني قلت الشطب فسحب الملف وعوقب من قبلهم. انتهت التغريدة التي ما إن أذن بنشرها إلا وانطلقت معها التأويلات من تهكم وسخرية واتهامات طالت المسؤولين الرياضيين، خصوصا أنه لم يحدد المعني باسمه هل هو رئيس الهيئة العامة للرياضة أو رئيس الاتحاد السعودي، وطرحت عددا من الأسئلة عن جدوى هذه التغريدة في هذا الوقت تحديدا، والربيش ترك العمل منذ زمن، ولماذا لم يدل بالمعلومة في حينها، ما يوقعه هو نفسه في دائرة إثارة المشكلات.


من جانبه، أكد المشرف العام للإعلام والنشر بهيئة الرياضة رجا الله السلمي عبر مداخلة مع برنامج (أكشن يا دوري) بأن الهيئة العامة للرياضة ستحتفظ بحقها القانوني تجاه تغريدة رئيس لجنة الانضباط السابق «الربيش»

وطرح عدة تساؤلات حيال صمت الربيش طوال هذه الفترة عن التدخلات في عمل الانضباط حتى اليوم -على حد تعبيره-، كما أن الربيش سبق أن اشار إلى أن حادثة الحميداني لا تتبع للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي مما أحالها إلى الرئاسة العامة في ذلك الوقت.